?>

التدبير المفوض لمصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

ouammou.net
ســــــؤال شـــــــفوي
مــــــوجه

إلى السيد
وزير التشغيل والتكوين المهني

حــــــــول
التدبير المفوض لمصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
الثلاثاء 8 يوليوز 2008


جلسة الأسئلة الشفهية الثالثة عشرة

ليوم الثلاثاء 8 يوليوز 2008
دورة أبريل 2008
الولاية التشريعية 2006-2015
السنة التشريعية الثانية
نص سؤال فريق التحالف الاشتراكي موجه من طرف السادة المستشارين:
عبد اللطيف أعمو، العربي خربوش، محمد القندوسي، أحمد الرحموني ، جناح عبد العزيز، محمد الرحموني، أحمد الشوفاني،
الحسن أكوجكال، سيدي محمد أخطور، محمد الزعيم، محمد صالح أقميزة، حسن الغزوي

لقد فوت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المصحات التابعة له لشركة إسبانية قصد تدبيرها المفوض ماليا وإداريا وذلك بعد أن عرف تسيير هذه المصحات من طرف الصندوق عدة إختلالات مالية وإدارية كشف عنها بتفصيل التقرير الذي أنجزته لجنة تقصي الحقائق في الصندوق التي شكلها مجلس المستشارين في وقت سابق.

وإذا كنا نأمل أن يعمل هذا التدبير الجديد على تجاوز الإختلالات التي عرفها تسيير هذه المصحات، فإننا في نفس الوقت نلح على ضرورة حماية مصالح المستخدمين المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وضمان خدمات صحية ذات جودة وبأثمنة تناسب الطابع الاجتماعي لهذه المصحات، والتي أسست ومولت من أموال المنخرطين ولغرض اجتماعي بالأساس.

إن ما عرفه التدبير المفوض في قطاعات أخرى من فشل في الحفاظ على مصالح المواطنين والمستخدمين يجعلنا نلح على ضرورة تقيد الشركة المفوت لها بدفتر التحملات من جهة، والحفاظ على الطابع الاجتماعي لهذه المصحات من جهة أخرى.

ولا نخفي عليكم السيد الوزير أن ما قيل عن بداية العمل بتسعيرات جديدة بخصوص الكشف بالأشعة والتحاليل الطبية والارتفاع الذي عرفته هذه التسعيرات ما بين ( 30% و 50 %) يثير قلقنا، ونتخوف أن يتحول تدبير هذه المصحات إلى منطق القطاع الخاص والرغبة في الربح. مما سيضر بمنخرطي الصندوق الذين هم المالكون الحقيقيون لهذه المصحات.

ونود من معاليكم أن توضحوا للرأي العام الظروف التي تمت فيها عملية التفويت، والشروط التي وضعتموها للحفاظ على الطابع الاجتماعي لهذه المصحات وعلى حقوق المستخدمين بها؟



نص السؤال وجواب السيد الوزير بالصوت والصورة









الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012