جذور عبد اللطيف أعمو سوسية و أطلسية و ثقافية .

ولد بمدينة تيزنيت (جهة سوس ماسة درعة) يوم 25 فبراير1946، من أسرة فلاحية تقليدية بالمدينة، حيث كان والده أحمد أعمو رحمه الله فقيها وقاضيا بالمدينة.

تابع دراسته الابتدائية بتيزنيت ثم الثانوية بتارودانت. حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1966، فانتقل إلى الرباط لدراسة الحقوق، حيث توج مساره الجامعي بالحصول على الإجازة في الحقوق سنة 1969، ثم انتقل إلى فرنسا لتحضير شهادة عليا في قانون الأعمال.

بتاريخ 25 نونبر 1972، تسجل رسميا بهيئة المحامين بأكادير، حيث فتح مكتبه للمحاماة في يناير 1974 بعد رجوعه من فرنسا.

انتخب عبد اللطيف أعمو نقيبا للمحامين- هيئة أكادير – خلال الفترة ما بين 1990و 1993، وهو عضو بجمعية هيئات المحامين بالمغرب، بجانب عضويته بالإتحاد الدولي للمحامين (U.I.A) وجمعية هيئات المحامين الدولية (I.B.A).

اهتمام عبد اللطيف أعمو بالجانب الحقوقي وليد انتماء وقناعة راسخة، بأن المواطنة لا تتحقق إلا ببناء الديمقراطية السليمة ببلادنا . هذا المسار الذي لا يترسخ إلا باحترام حقوق الأفراد والجماعات على قاعدة القيم الإنسانية. وعلى هذا المنطق، انخرط باكرا في معترك النضال الحقوقي ببلادنا، حيث كان من الأعضاء المؤسسين للجمعية المغربية لحقوق الانسان AMDH، ثم عضوا مؤسسا للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان OMDH، حيث تحمل المسؤولية بمكتبها الوطني لعدة سنوات بجانب نشاطه المتواصل بهيئات المحامين وطنيا ودوليا.

انخرط عبد اللطيف أعمو في حزب التقدم والاشتراكية منذ 1969 إثر محاكمة المرحوم علي يعته وشعيب الريفي بالرباط بتهمة إعادة تأسيس حزب محضور. ومنذ ذلك التاريخ وهو عضو في قواعد حزب التحرر والاشتراكية بأكادير، ثم في قواعد حزب التقدم والاشتراكية بنفس المدينة.

تقدم لأول مرة للانتخابات الجماعية لسنة 1976 بمدينة تيزنيت في الدائرة الانتخابية 11 بقصبة أعمو باسم حزب التقدم والاشتراكية تحت شعار “من أجل مجالس ديموقراطية في خدمة الجماهير الشعبية”.

وتم انتخاب عبد اللطيف أعمو عضوا باللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية إثر المؤتمر الخامس للحزب المنعقد أيام 21 و 22 و 23 يوليوز 1995، ثم انتخب عضوا بالديوان السياسي إثر المؤتمر السادس للحزب في ماي 2006. ولا زال إلى الآن يتحمل مسؤوليته في الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بجانب رفاقه، وعلى رأسهم الرفيق اسماعيل العلوي، وبعده الرفيق محمد نبيل بنعبد الله على إثر المؤتمر الوطني الثامن في ماي 2010.

انتخب عبد اللطيف أعمو عضوا بمجلس النواب عن دائرة تيزنيت التشريعية من سنة 1997 إلى سنة 2002. ومارس مهامه التشريعية بجانب رفاقه من فريق التجديد والتقدم الديمقراطي بمجلس النواب كنائب لمقرر لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب.

انتخب عبد اللطيف أعمو رئيسا للمجلس الحضري لمدينة تيزنيت في سنة 2003. ثم أعيد انتخابه رئيسا للمجلس البلدي لمدينة تيزنيت للمرة الثانية في سنة 2009 إلى غاية 2015. وفي سنة 2003، انتخب مستشارا برلمانيا بـمجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان).

وهو حاليا منسق مجموعة “العمل التقدمي” في مجلس المستشارين بعد أن كان عضوا في فريق التحالف الاشتراكي في مجلس المستشارين من (2003-2015). في نفس الفترة، اختير رئيسا لنفس الفريق البرلماني بين عامي 2006 و 2009، وهو عضو في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس المستشارين. كما انتخب نائبا ثانيا لرئيس لجنة الداخلية والجهات والجماعات الترابية بمجلس المستشارين من 2003-2005، ثم أصبح عضوا في لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية داخل المجلس نفسه.

وكان عبد اللطيف أعمو كذلك عضوا في المجلس الأعلى للتعليم من سنة 2006 إلى 2012.

وهو عضو المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية المغربية.

وهو حاليا عضو بالمجلس الجماعي لمدينة تيزنيت
وعضو في المجلس الجهوي لسوس ماسة.

ساهم عبد اللطيف أعمو في إنشاء العديد من الجمعيات وهيئات المجتمع المدني بأكادير وتيزنيت ومنطقة سوس ماسة درعة. كما أسس بجانب عدد من الفاعلين الجمعويين والاجتماعيين جمعية باني لدعم المؤسسات الصحية بإقليم تيزنيت سنة 1998. وعين رئيسا لها إلى الآن.

عبد اللطيف أعمو متزوج بالسيدة القادري سعدية، مفتشة التعليم الثانوي للغة الفرنسية بأكادير ، ولهما ثلاثة أبناء.

الدمة المالية لعبد اللطيف أعمو وممتلكاته لا تتعدى مدخوله المهني والدار التي يسكن بها باكادير ، وهي عبارة عن فيلا ومكتبه ومنزل ثانوي بشاطئ أغروض بأكادير، وحصته من تركة والده المتواضعة التي ما زالت مشاعة، بجانب بعض مشاريع اقتناء أربع بقع أرضية من مؤسسات الدولة لفائدة أبنائه (تفاصيل ذلك في التصريح بالممتلكات لدى البرلمان).

يشغل عبد اللطيف أعمو بين مكتبه المهني ومكتبه البرلماني 25 منصب شغل.

يتقن عبد اللطيف أعمو اللغة العربية، الفرنسية و الانجليزية. و يتحدث الامازيغية اللهجة السوسية.