عبد اللطيف أعمو يترأس أشغال تظاهرات تعنى بالتراث بتيزنيت
1- انطلاق أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الشبكة الوطنية للمدن العتيقة بتيزنيت (الخميس 6 دجنبر 2012)
تراءس السيد عبد اللطيف أعمو، رئيس المجلس الحضري لمدينة تيزنيت رفقة السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت صباح يوم الخميس 6 دجنبر 2012 بمركز الإستقبال تين هينان بتيزنيت، حفل افتتاح أشغال الدورة الثالثة للشبكة الموضوعاتية للمدن العتيقة، حيث استهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية للسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت، متبوعة بكلمة السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت التي أشار فيها إلى دور مدينة تيزنيت كملتقى للحضارات وتموقعها الإستراتيجي وسط البلاد، وعن ضرورة إنقاذ الأنسجة الحضرية العتيقة للمدن التاريخية، و ذكر في هذا الصدد بتجربة المجلس البلدي لمدينة تيزنت في مجال إعادة تأهيل المدينة داخل السور، و دعا في هذا الصدد إلى توسيع الشبكة لتحتضن مدن عتيقة أخرى.
كلمة السيد فابيو جيرنانو المنسق الوطني لبرنامج CoMun لدعم قدرات التدخل للجماعات المحلية بالمغرب، تمحورت حول الشبكات الموضوعاتية بين المدن، حيث أكد أن الهدف من التبادل المنظم بين المدن حول ممارسات الإدارة الحضرية في المجالات التقنية المحددة هو تحسين الارضية الخدماتية العامة من خلال تعزيز المعرفة المجتمعية. وتقوم المنهجية على مبدأ التدوين بين المدن مع دورات تبادل كل شهرين أو ثلاث لتقاسم ليس فقط الإيرادات التشغيلية ولكن أيضا القيود التي تواجه كل مدينة.
هذا الملتقى ، المنظم تحت شعار “إشراك السكان والمجتمع المدني في منظومة إعادة تأهيل المدن العتيقة”، و الممتد إلى غاية السابع من شهر دجنبر 2012 يعرف مشاركة ممثلي تسع مدن منضوية تحت لواء الشبكة الوطنية للمدن العتيقة، حيث تم تقديم برنامج الدورة من طرف السيد حرود طارق مستشار لدى وكالة التعاون الألماني، تلته قراءة في مشروع المسودة الأولية للخبرة القانونية لإعداد ميثاق شبكة المدن العتيقة من إلقاء السيد وكاري محمد أستاذ بالمعهد الوطني للتهيئة و التعمير.
ضيوف مدينة تيزنيت من أعضاء الشبكة، باشروا أشغال الدورة عبر تشكيل ثلاث مجموعات موضوعاتية في المحاور التالية :
– أي إطار و أية منهجية لإشتغال الشبكة
– أي دور و أية إلتزامات لأعضاء الشبكة.
– آية استراتيجية لضمان استمرارية الشبكة.
للاطلاع على نص كلمة السيد رئيس المجلس البلدي بالمناسبة (انـــقر هنـــا)
2- انطلاق أشغال يوم دراسي بتيزنيت حول مؤهلات منطقة تيزنيت التراثية و آليات الحفاظ عليها (22 دجنبر 2012)
بدعم من المجلس البلدي لمدينة تيزنيت نظم طلبة ماستر الجنوب المغربي تراث و تنمية يوما دراسيا حول مؤهلات منطقة تيزنيت التراثية و آليات الحفاظ عليها في 22 دجنبر 2012 بالخزانة الوسائطية محمد المختار السوسي بساحة المشور. تم اختيار هذه المنطقة لما تختزنه من تراث ثقافي مادي و لا مادي متنوع يجعلها منطقة تراثية بامتياز، واعتبارا لحرص المجلس البلدي على حماية و تثمين تراث المنطقة و نظرا لحيوية النسيج الجمعوي في مجال انقاد والحفاظ على التراث.
افتتحت الجلسة الافتتاحية بكلمة الأستاذ عبد اللطيف اعمو رئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، أشار فيها إلى دور المجلس في تثمين التراث و ضرورة اشراك المجتمع المدني للحفاظ على خصوصيات المدينة التراثية و الى انطلاق اوراش واسعة لتهيئ الأماكن التراثية.بعدها تدخل الاستاد احمد صابر عميد كلية الاداب و العلوم الإنسانية بكلمة شكر فيها المجلس البلدي الذي وضع خارطة طريق لتوثيق تراث المدينة و الى اهمية المناصفة للحفاظ على التراث باعتبار المرأة تختزن ذاكرة قوية كما أشاد بمغادرة الطلبة لاسوار الجامعة وتنظيم هذا اليوم بمدينة تزنيت التي تستحق ان تصنف ضمن المدن التراثية العالمية.تم كلمة ماستر تراث وتنمية اشارت فيها منسقة النشاط فاطمة بولعجين بعد التعريف بالماستر وتقديم الشكر لكل الساهرين على انجاح اليوم الدراسي،الى الحاجة الماسة للتعاون و التثقيف و التوعية و التشجيع على اجراء دراسات تقنية و بحثية من اجل الصون الفعال للتراث وو ضع ارضية للتشارك و تقاسم كل ما يخص تنمية المنطقة.اما السيد المدير الجهوي لوزارة الثقافة الأستاذ عزالدين بونيت فأكد في كلمته على العمل النموذجي الذي تقوم به بلدية تيزنيت للمحافظة على التراث.
واختتمت الجلسة الاولى بتقديم الطلبة شهادة تقدير وامتنان و تذكار للسيد رئيس المجلس البلدي
للاطلاع على نص كلمة السيد رئيس المجلس البلدي بالمناسبة (انـــقر هنـــا)
وكانت التظاهرتان فرصة لتقديم فكرة عن
برنامج تأهيل وتثمين التراث بمدينة تيزنيت خلال الفترة (2003 – 2012)
أضف تعليقاً