تدبير النفايات الطبية
خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء 12 فبراير 2013 طرح فريق التحالف الاشتراكي سؤالا على السيد وزير الصحة يهم تدبير النفايات الطبية والصيدلية بالمغرب
في ظل ما تعرفه البيئة من تهديدات على الصعيدين الدولي والإقليمي، بات مشكل معالجة النفايات الطبية يطرح نفسه بشكل قوي و ذلك لما له من خصوصيات دقيقة وحساسة ترتبط مباشرة بسلامة البيئة وصحة الإنسان.
في المغرب، و بالرغم من الجهود المبذولة لتدبير ومعالجة النفايات الطبية، فإن هذا الملف لا زال يتطلب القيام بمجهودات كبيرة، حيث أن المؤسسات الاستشفائية تنتج حوالي 3 كلغ من النفايات لكل سرير يوميا. ومن بين مجموع النفايات التي تنتجها المؤسسات الصحية أي 5400 طن سنويا، فهناك 20 % تشكل خطرا على الصحة والبيئة.
رغم أن المغرب يتوفر على القانون 00.28 الصادر في دجنبر2006، والمتعلق بتدبير النفايات العمومية وإتلافها، وكذا المرسوم التطبيقي رقم 2-09-139 والذي يحدد طريقة التدبير و الإتلاف لهذه النفايات، إلا أن أسلوب معالجة المؤسسات الصحية العمومية لنفاياتها يختلف من مؤسسة لأخرى . إذ نجد أن 45 مستشفى عمومي يعمل على تفويت هذه الخدمة إلى مؤسسات متخصصة في معالجة النفايات الطبية بينما 26 مؤسسة صحية تعمل على معالجة نفاياتها بواسطة المطاحن المعقمة التي تتوفر عليها بوسائلها الخاصة، فيما تعالج 07 مؤسسات نفاياتها بواسطة عملية الحرق.
إلا أن 30 مؤسسة استشفائية لا زالت تلقي بنفاياتها بالمطارح العمومية وذلك لعدم توفرها على الإمكانيات لشراء المطاحن المعقمة ولا لتفويت هذه الخدمة للشركات المختصة.
واتخذت وزارة الصحة مؤخراً قراراً يلزم ، حتى متم عام 2012، المستشفيات التي لا تتوفر على آليات لمعالجة النفايات في مكانها الطبيعي أن تبحث عن جهاتٍ خارجيةٍ لتدبير أمرها.
وتشير الأرقام المتوفرة إلى أن 26 مستشفى من أصل 140 مؤسسة صحية هي المجهزة فقط لطحن وتعقيم النفايات الطبية بعد أن كان عددها 20 مستشفى عام 2009.
وقَدْ فوض 45 مستشفًى أمرَ تدبيرِ النفايات الطبية لشركات خاصة تتوفر ست منها على مطاحن، بينما ارتأت 7 مؤسسات من بينها التخلص من النفايات عبر حرقها، واختار 25 مستشفى التخلص منها في مطارح عامة.
مقتضيات قانونية:
يتعلق الأمر باحترام تشريعاتٍ دخلت حيز التنفيذ، سيما قانون 00/28 المتعلق بطرح النفايات الطبية والصدلية؛ التي تتضمن حسب مقتضيات القانون كل النفايات الناتجة عن الأنشطة المتعلقة بالتشخيص والمتابعة والمعالجة الوقائية أو المسكنة أو الشفائية في مجالات الطب البشري والبيطري وكذا جميع النفايات الناتجة عن أنشطة المستشفيات العمومية والمصحات ومؤسسات البحث العلمي ومختبرات التحاليل…
أرقام ومعطيات:
– المؤسسات الاستشفائية تنتج حوالي 3 كلغ من النفايات لكل سرير يوميا.
– المؤسسات الصحية تنتج سنويا ما يقارب 20 ألف طن من النفايات الشبيهة بالنفايات المنزلية، وما مجموعه 5000 طن من النفايات التي تشكل خطرا على الصحة والبيئة ( 20 % منها معديةً وسامةً) .
– العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، والعاصمة الإدارية الرباط هما المدينتان الأكثر إنتاجًا للنفايات الطبية: ( 80 في المائة من النفايات الطبية في المغرب) و 96 ألف طن من النفايات الطبية تنتج في مساحة تقدر بـ 300 كيلومتر حول الدار البيضاء
وضعية معالجة النفايات:
– 45 مستشفى عمومي يعمل على تفويت هذه الخدمة إلى مؤسسات متخصصة في معالجة النفايات الطبية
– 26 مؤسسة صحية تعمل على معالجة نفاياتها بواسطة المطاحن المعقمة التي تتوفر عليها بوسائلها الخاصة،
– 7 مؤسسات صحية تعالج نفاياتها بواسطة عملية الحرق.
– 30 مؤسسة استشفائية لا زالت تلقي بنفاياتها بالمطارح العمومية
مخاطر على الصحة العامة للمواطنين:
12 مليار حقنة تستعمل سنويًا في العالم، نسبة مهمة منها تستعمل في الدول النامية لا يتم التخلص منها بطريقة تحافظ على سلامة الإنسان، إذ أنها تكون سببا لانتشار أمراض التهاب الكبد الفيروسي، والسيدا وغيرها.
تتوزع هذه النفايات بين العادية، والتشريحية، والكميائية، والصيدلية، والحادة، والمعدية.
النفايات المعدية : هي التي تحتوي على جراثيم (بكتيريا، فيروسات، طفيليات، فطريات)، أما النفايات الكيماوية فهي التي تحتوي على المواد الكيماوية التي انتهت صلاحيتها، وهي إما دوائية أو ناجمة عن إنتاج وتحضير المنتجات الصيدلية والنفايات الناشئة عن إنتاج المبيدات، ومخلفات معامل الأبحاث والمختبرات.
النفايات المشعة : هي تلك النفايات المحتوية أو المكونة من مواد مشعة مثل مولدات التكنينيوم 99، وأقراص الكوبالت 60، وترينيوم والصوديوم 22، والفوسفور 32، والكلور 36، والكالسيوم 47، والكاربون 14، والسيلينيوم 75، والبتريوم 90، واليود 125، والكروم 51، وكل هذه المواد تستعمل عادة في القياسات الطبية والإبحاث البيولوجية.
وتعمل وزارة الصحة في المملكة على بلورة نظام كفيل بتدبير ومعالجة النفايات الطبية، من خلال استراتيجتها القطاعية للفترة ما بين 2008/ 2012.
وتعتمد الوزارة الوصية في تدبيرها للنفايات الطبية والصيدلية، على مجموعة من الإجراءات الاحترازية، التي تتعلق بتحسين فرز النفايات، باعتبارها مرحلة أساسية تتيح خفض كميات النفايات الخطرة، وتخفيض تكاليف التخلص الآمن منها، وكذلك استعمال ألوان محددة للأوعية والأكياس الخاصة بهذه النفايات، من خلال تخصيص اللون الأحمر للنفايات المعدية، والأصفر للنفايات الحادة والقاطعة، والبني للنفايات الكيماوية والصيدلية، واللون الأسود للنفايات العامة.
كما يتم في هذا الإطار، الحرص على إبقاء الأوعية المحتوية على أكياس النفايات مغلقة بغية الحد من تسرب العدوى، وعدم ملىء أكياس النفايات لأكثر من ثلاثة أرباع حجمها للحيلولة دون انسكاب المحتوى، وكذا تخصيص أماكن لتخزين النفايات الطبية بمواصفات تقنية خاصة.
ويضاعف احتواء هذه النفايات على مواد عسيرة التحلل، مثل بعض المخلفات البلاستيكة والكيماوية، من الضرر الذي قد يطال البيئة، من خلال تلوث التربة وتسرب هذه المواد إلى الفرشة المائية، وكذا تلوث الهواء نتيجة الانبعاثات التي قد تنتج عن معالجتها في الفضاءات المفتوحة.
يشار إلى أن حجم النفايات في المغرب يتوقع أن يرتفع في سنة 2020 إلى نحو 12 مليون طنًا.
Bon jour, je suis Hassan Ait si baha fondateur du site http://www.salawibea.com qui diffuse la technologie environnementale à l’échelle mondiale.
concernant les déchets hospitaliers nous avons toute un dossier très important sur ce sujet.
que je n’arrive pas à le rédiger sur ce commentaire. prière de me contacter sur le 0661 35 29 23 ou 0663 730 257 et merci d’avoir agiter ce problème.