تلقيت دعوة للمشاركة باسم بلدية تيزنيت في الملتقى الجهوي الترابي المنظم بأكادير أيام 22 و 23 يوليوز 2015 حول الرهانات المناخية والبيئية ومساهمة الجماعات الترابية في بلورة استراتيجيات واعتماد مشاريع جماعية صديقة للبيئة.

وقد طلب مني التدخل بالمناسبة، من موقعي كرئيس للمجلس الجماعي لمدينة تيزنيت، بعرض يبسط أهم الانشغالات البيئية في المخطط الجماعي للتنمية (2011 – 2015) في إطار المحور المتعلق بالتجارب الجماعية في أفق COP 22 . هذا العرض المعد باللغة الفرنسية لتعم الفائدة المشاركين في اللقاء الجهوي، خصوصا وأن الملتقى استقبل وفودا من المنتخبين والخبراء من فرنسا وألمانيا والسينغال وكوت ديفوار والكاميرون… وغيرها.

هذا المنتدى الجهوي المؤطر من طرف الجمعية المغربية للمدن الايكولوجية بحضور وفود وطنية ودولية… شهد التوقيع على إعلان أكادير المرتبط بالجانب المستدام للتنمية الحضرية.

ونظرا لتصادف انعقاد المؤتمر الجهوي بأكادير مع تواجدي في نفس الفترة بالبرلمان للمشاركة في جلسة مناقشة تقرير المجلس الوطني لحقوق الانسان و الجلسة السنوية حول الحكامة الترابية والتنمية الجهوية – اللتان عقدتا تباعا أيام 22 و 23 يوليوز 2015  – فقد تولى تمثيل المجلس البلدي في هذا الملتقى الجهوي نيابة عني كل من السادة لحسن بومهدي ( رئيس لحنة التخطيط والشؤون الاقتصادية والميزانية ببلدية تيزنيت) والسيد علي أمحوض (مستشار مكلف بالموارد الطبيعية والماء والطاقات المتجددة بالمجلس) والسيد مولاي علي العدناني (رئيس مصلحة التخطيط ببلدية تيزنيت).

وتعميما للفائدة تجدون أسفله نص العرض المعد في الموضوع باللغة الفرنسية تحت عنوان:

INTEGRATION DE LA DIMENSION ENVIRONNEMENTALE

Dans le Plan de Développement Communal de TIZNIT

وارتباطا بموضوع النجاعة الطاقية ببلدية تيزنيت، احيلكم هنا على تصريحي في الموضوع

بمناسبة تنظيم  اليوم التحسيسي حول النجاعة الطاقية والتثمين الطاقي للنفايات المنزلية ومثيلاتها، يوم الجمعة 09 يناير 2015 بالمعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية:

وارتباطا بعملي البرلماني، تجدر الإشارة هنا بأنني سبق أن وجهت سـؤالا شفهيا آنـيا إلى الـسيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة حـول مساهمة المغرب المتوقعة في مجال التغيرات المناخية بتاريخ 9 يوليوز 2015 بهدف بسط أهم أوجه مساهمات المغرب المتوقعة والمحددة وطنيا (INDC) بهدف تقديمها قبل مؤتمر أطراف الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية COP 21  المرتقب عقده في شهر دجنبر 2015 بالعاصمة الفرنسية.

هذا نصه أسفله:

مساهمة المغرب المتوقعة في مجال التغيرات المناخية

 وجدير بالذكر كذلك أن المغرب يستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار بشأن التغيرات المناخية  المعروفة ب COP 22  في سنة 2016 بعد فرنسا في سنة 2015.