بدعوة من برلمان المملكة المغربية، قام السيد Victor BOSTINARU، نائب رئيس الرابطة التقدمية للاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي، بزيارة عمل لبلادنا يومي8 و9 فبراير 2016، بهدف تعميق وتثمين الشراكة الإستراتيجية بين المؤسستين البرلمانيتين، مرفوقا بالسيد Carlo BITARELLI ، منسق مجموعة الرابطة التقدمية للاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي، والمسؤول عن دول المغرب العربي، والسيد Philip HOLZAPFEL ، ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط.

واعتبرت الزيارة مناسبة للقاء والتباحث مع العديد من المسؤولين البرلمانيين والحكوميين، في مقدمتهم النائب الثالث لرئيس مجلس النواب والخليفة الثالث والخامس لرئيس مجلس المستشارين ورئيسة اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية والسادة رؤساء الفرق ومنسقي المجموعات البرلمانية بمجلسي البرلمان (الأصالة والمعاصرة، الاشتراكي والتقدم الديمقراطي…)، ذات الهوية السياسية والاديولوجية المتقاربة، والسيد وزير العدل والحريات والسيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وممثل عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وبمناسبة زيارة السيد نائب رئيس الرابطة التقدمية للاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي والوفد المرافق، عقد السيد عبد اللطيف أعمو، منسق مجموعة العمل التقدمي بمجلس المستشارين رفقة السيد رشيد روكبان، رئيس فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب جلسة عمل مشتركة مع الوفد الأوروبي زوال يوم الاثنين 8 فبراير 2016.      

حضر هذا اللقاء كذلك كل من النائبة السيدة رشيدة الطاهري (عن فريق التقدم الديمقراطي) والمستشار السيد محمد ادعيدية (عن مجموعة العمل التقدمي).

استهل المستشار السيد عبد اللطيف أعمو، كلمته مشيدا بالمكانة المتميزة التى تحظى بها المملكة المغربية بالقارة الإفريقية والتي اكتسبها عبر الوضوح والرؤية المتبصرة للزيارات الملكية لهذه القارة، معتبرا المغرب من موقعه الجغرافي والاستراتيجي الهام  خط مفصلي وجسر محوري بين ضفتي أوروبا وإفريقيا.

واستعرض في معرض حديثه، بعض المكتسبات والانجازات التي حققها المغرب في سبيل ترسيخ دولة الحق والقانون، خاصة بعد المصادقة على دستور 2011 والانخراط في عدد من الاوراش التنموية الكبرى (تبني الجهوية المتقدمة وفق منظور جديد للجهات والجماعات الترابية في علاقتها بالدولة المركزية).

وفي نفس السياق، اقترح السيد المستشار عبد اللطيف أعمو  على السيد نائب رئيس الرابطة التقدمية للاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي القيام بزيارة ميدانية للأقاليم الجنوبية للوقوف على الجهود الدؤوبة للمملكة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة.

من جهتها، شددت النائبة السيدة رشيدة الطاهري على أهمية تحسين التواصل بين البرلمان المغربي والبرلمان الأوروبي من خلال دعم أنشطة اللجنة البرلمانية المشتركة الأوروبية المغربية والتفكير في سبل مبتكرة  لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهه الشريكين تعتمد على الصراحة والمحاججة.

وعقب زيارته للمملكة المغربية أصدر

 السيد Victor BOSTINARU،  نائب رئيس الرابطة التقدمية للاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي

البلاغ التالي:

بلاغ الرابطة التقدمية للاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي