تلقيت بعميق التأثر وبالغ الأسى يوم الخميس 3 مارس 2016، النبأ المحزن لوفاة العلامة الفقيه الدكتور الحسن العبادي، عضو المجلس العلمي الأعلى .

وبهذه المناسبة الأليمة أعرب لأسرة الفقيد العلمية ولأسرته الصغيرة، ولكل أقاربه وذويه، ولأصدقاء ومحبي الفقيد عن أحر تعازينا وخالص عبارات مواساتنا مقدرين فداحة الرزء في رحيله.

لقد كان المرحوم قيد حياته أحد القامات العلمية بالمغرب، ومن خيرة علماء منطقة سوس على الخصوص، وكان معروفا عنه رحمه الله تفوقه في مجال فقه النوازل بالمغرب، كما شغل العديد من المناصب السامية، منها عضوية الهيئة العلمية للإفتاء، وكان نائبا لعميد كلية الشريعة، ورئيسا سابقا للمجلس العلمي لأكادير، قبل اختياره إلى جانب ثلة من كبار علماء المغرب ضمن أعضاء  المجلس العلمي الأعلى .

ونرجو من العلي القدير أن يتولى الفقيد بلطفه وكرمه، ويوفيه أحسن الجزاء، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جنانه.

وإذ نشاطر، أهله وذويه وتلامذته، أحزانهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، نسأل الله عز وجل أن يلهم أسرته الصغيرة وأقرباءه وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

عبد اللطيف أعمو

مستشار برلماني

حلقة من برنامج “علماء يتذكرون” مع الفقيه العلامة الحسن العبادي