?>

تفاقم أزمة السكن الجامعي ببلادنا

ouammou.net

ســـؤال شـفـوي

موجه إلى

السيد وزير التربية الوطنية

والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي

حــــــــول

مشاكل إيواء الطلبة والطالبات ببلادنا

الثلاثاء 2 دجنبر 2008











جلسة الأسئلة الشفهية الثامنة

دورة أكتوبر 2008
الولاية التشريعية 2006-2015
السنة التشريعية الثالثة

نص سؤال فريق التحالف الاشتراكي

موجه من طرف السادة المستشارين:

عبد اللطيف أعمو، العربي خربوش، محمد القندوسي، أحمد الرحموني، جناح عبد العزيز، محمد الرحموني، أحمد الشوفاني، الحسن أكوجكال، سيدي محمد أخطور، محمد الزعيم، محمد صالح أقميزة، حسن الغزوي

يلقيه نيابة عن باقي أعضاء الفريق ، المستشار العربي خربوش، هذا نصه:

السادة الوزراء، السيدة الوزيرة، إخواني المستشارين،

سنة بعد سنة، وأعداد الطلبة والطالبات تتزايد بشكل كبير، مما يجعل القدرة الإيوائية للأحياء الجامعية تسجل عجزا يقدر اليوم ب 120 ألف سرير، ويؤدي هذا العجز الذي لم يستطع ما يتوقعه مشروع قانون المالية لسنة 2009 القضاء عليه، أي 10 آلاف سرير.

أقول، سيؤدي هذا العجز إلى مشاكل عديدة منها ما هو اجتماعي وأخلاقي وأمني، ومنها ما هو متصل بالسير العادي لدراسة أفواج هائلة من الطلبة والطالبات.

لذا، نستفسر معاليكم عن الخطة التي تنوي الحكومة اتباعها من أجل التخفيف من حدة المشكل، في انتظار إيجاد حل نهائي له.

ومن بين الحلول الممكنة التي نقترحها على معاليكم، إضافة إلى استعمال الداخليات المهجورة في المدن الكبرى أو داخليات بعض المدارس العليا ومراكز تكوين الأساتذة والمراكز التربوية الجهوية، عقد شراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، التي أصبحت تتوفر على أموال لا يستهان بها للقيام بتشييد أحياء جامعية أو عمارات بدعم من صندوق الإيداع والتدبير، وذلك من أجل احتضان أفواج الطلبة والطالبات المتزايدة والعمل على إيواء الطلبة والطالبات المنتمين لأسرة التعليم على الأقل، علما أن المؤسستين المذكورتين يمكنهما الحصول على مداخيل إذا ما تم تفعيل هذه الشراكة.

هذا إضافة إلى ما يمكن للقطاع الخصوصي أن يقوم به سعيا في التخفيف من حدة مشاكل إيواء الطلبة والطالبات ببلادنا .

سؤال الفريق بالصوت والصورة

إضافة إلى جواب السيد الوزير

وتعقيب رئيس الفريق (عبد اللطيف أعمو)

مقال في الموضوع صادر بجريدة “البيان” باللغة الفرنسية ليوم الجمعة 5 دجنبر 2008









الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012