?>

إحاطة بشأن مخلفات الفيضانات بمنطقة الناظور

ouammou.net

إحاطة مجلس المستشارين علما

حــــــــول

مخلفات الفيضانات بمنطقة الناظور
جلسة الأسئلة الشفوية ليوم
الثلاثاء 28 اكتوبر 2008









تبعا لما ينص عليه القانون الداخلي لمجلس المستشارين، أحاط فريق التحالف الاشتراكي في بداية الجلسة المجلس علما بمخلفات الفيضانات الأخيرة التي همت المنطقة الشرقية ومنطقة الناظور بالخصوص.

جلسة الأسئلة الشفهية الثالثة

دورة أكتوبر 2008
الولاية التشريعية 2006-2015
السنة التشريعية الثالثة

إحاطة مجلس المستشارين علما حــــــــولمخلفات الفيضانات بمنطقة الناظور جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2008

نص الاحاطة يلقيه المستشار أحمد الرحموني نيابة عن باقي أعضاء الفريق

كما طرح فريق التحالف الاشتراكي في آخر الجلسة سؤالا شفهيا على السيدة وزيرة الشباب والرياضة حول وضعية الملاعب الرياضية بالجهة الشرقية.

وقد حال إيقاف البث التلفزي قبل طرح السؤال دون إرفاق نصه بالصوت والصورة، وتجدون أسفله مقالا صادرا في الموضوع بجريدة بيان اليوم:

سؤال شفهي

حول وضعية الملاعب الرياضية بالجهة الشرقية

موجه إلى السيدة وزيرة الشباب والرياضة

من طرف السادة المستشارين: عبد اللطيف أعمو، العربي خربوش،أحمد الرحموني، حسن الغزوي، أحمد الشوفاني، الحسن أكوجكال، سيدي محمد أخطور،جناح عبد العزيز، محمد الزعيم ، محمد صالح أقميزة، محمد الرحموني، محمد القندوسي

ألقاه بالنيابة المستشار أحمد الرحموني، أسفله مقال حوله:

المستشار الرحموني يبدي استعداد المجلس الإقليمي و البلدي

للمساهمة في بناء مركب رياضي

مركب الناظور كان قد طرح خلال ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم، ولم يتحقق

أبدى أحمد الرحموني، مستشار بفريق التحالف الإشتراكي بمجلس المستشارين استعداد كل من المجلس الإقليمي والمجلس البلدي للمساهمة بقسط من تكلفة إنجاز ملعب لكرة القدم بمدينة الناظور في شراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة، نزولا عند رغبة كل الفعاليات الرياضية بالمدينة التي أصبحت تطالب بضرورة إنجاز هذا الملعب، مشيرا إلى ان المجلس الإقليمي بالمدينة خصص مبلغ 3.500.000 درهم كمساهمة منه لاقتناء العقار المناسب لهذا المشروع ،بالإضافة إلى صندوق الإيداع والتدبير الذي أبدى استعداده للمساهمة في المشروع.

جاء ذلك خلال طرحه لسؤال شفوي يوم الثلاثاء الماضي موجه إلى السيدة وزيرة الشباب والرياضة حول وضعية الملاعب الرياضية بالجهة الشرقية التي أصبحت تعرف تدهورا، مما نتج عنه تراجع عدد من فرق كرة القدم بالجهة إلى مراتب متخلفة. فباستثناء مدينة وجدة التي تتوفر على ملعبين صالحين لممارسة كرة القدم فإن باقي المدن الشرقية (الناظور، بركان، فكيك، تاوريرت، أحفير، زغنغن، زايو) لا تتوفر على ملاعب للقيام بالتداريب وبالأحرى احتضان لقاءات كروية ضمن النخبة الوطنية.

وأضاف قائلا بأن مشروع بناء ملعب رياضي بمدينة الناظور مازال بدون آفاق رغم ضرورته الملحة لممارسة كرة القدم بالمدينة والإقليم مما يتطلب ضرورة إدراجه ضمن المخطط الوطني لإنجاز الملاعب الرياضية. مسائلا بذلك الوزارة حول الجدولة الزمنية لبرنامج إصلاح الملاعب الرياضية بالجهة الشرقية وحول مشروع إنجاز ملعب لكرة القدم بالناظور خاصة.

في جوابها قالت السيدة نوال المتوكل أن الوزارة قامت مؤخرا بزيارات تفقدية للمنشآت الرياضية المتواجدة بالمنطقة الشرقية، كما تم إيفاد لجنة مكونة من اطر وزارة الشباب والرياضة لرصد حالات هذه المنشآت وتقييم الخصاص الذي تعرفه المنطقة، وتم إعداد تقرير في الموضوع، تم على إثره عقد اجتماع مع السيد والي الجهة الشرقية لدراسة سبل وضع برنامج لتأهيل وإحداث المنشآت والملاعب الرياضية بالجهة.

و هذا البرنامج، تضيف الوزيرة، سيكون موضوع اتفاقيات بين القطاع ومكونات المنطقة لتحديد مجالات تدخل كل طرف. في نفس السياق، أبدت الوزيرة استعداد الوزارة للدخول في شراكة مع السلطات المحلية بمدينة الناظور ،مذكرة بالرسالة الملكية السامية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة، والتي دعا فيها صاحب الجلالة الجماعات المحلية والقطاع الخاص ليكونوا شركاء فاعلين في المخطط المندمج الجديد لتنمية الرياضة المغربية، مؤكدة أن الوزارة تضع مسألة تأهيل الملاعب الرياضية وجعل الجهة محركا أساسيا للتنمية الرياضية، من ضمن الدعامات الأساسية للإستراتيجية الوطنية للنهوض بالرياضة في أفق 2020•

وفي تعقيبه على جواب السيدة الوزيرة، ذكر المستشار الرحموني أن مشروع إنجاز مركب بمدينة الناظور كان قد طرح خلال ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم، الشئ الذي لم يتم تحقيقه.

مقال صادر بجريدة بيان اليوم ليوم الجمعة 31 أكتوبر 2008









الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012