?>

التعليم العالي الخصوصي

ouammou.net
سؤال شفهي

موجه إلى السيد وزير التربية الوطنية
و التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي
حـــول
الاعتراف بالشهادات الجامعية

التي تمنحها مؤسسات التعليم العالي الخصوصي

جلسة الأسئلة الشفهية
ليوم الثلاثاء 24 يونيو 2008



جلسة الأسئلة الشفهية الحادية عشرة
يوم الثلاثاء 24 يونيو 2008
دورة أبريل 2008
الولاية التشريعية 2006-2015
السنة التشريعية الثانية
نص سؤال فريق التحالف الاشتراكي موجه من طرف السادة المستشارين:
عبد اللطيف أعمو، العربي خربوش، محمد القندوسي، أحمد الرحموني ، جناح عبد العزيز، محمد الرحموني، أحمد الشوفاني، الحسن أكوجكال، سيدي محمد أخطور، محمد الزعيم، محمد صالح أقميزة، حسن الغزوي

حدد الميثاق الوطني للتربية والتكوين للتعليم الخصوصي دورا هاما ضمن منظومتنا التعليمية، ويساهم هذا القطاع في رفع جزء من تكاليف الدولة في مجال التكوين.
وبالفعل تأسست العديد من مؤسسات التعليم الخصوصي في مختلف التخصصات وهي مؤسسات معترف بها من طرف الدولة، غير أن هذا الاعتراف الرسمي بهذه المؤسسات لا يؤدي إلى الاعتراف التلقائي بالشهادات التي تمنحها حيث يجد الخريجون أنفسهم أمام تعقيدات إدارية لمعادلة شهاداتهم والاعتراف بها من طرف الدولة رغم المصاريف الباهظة أحيانا التي تحملها أولياء أمورهم لضمان تكوين جيد وتهييئهم للولوج لعالم الشغل.
ورغم طرحنا لهذا الموضوع في دورات سابقة فإن المشكل ما زال قائما مما يضر بمصالح الخريجين من جهة وقطاع التعليم العالي الخصوصي من جهة أخرى.
نحن نتفهم، السيد الوزير، ضرورة التأكد من مصداقية الشهادات الممنوحة، غير أن هذا التأكد يمكن أن يتم بطرق أخرى غير المعادلة، مثل مراقبة الامتحانات التي تجريها هذه المؤسسات لطلبتها أو إشراف الوزارة على امتحان التخرج وغيرها من الوسائل البداغوجية التي تجعل الشهادة المحصل عليها معترف بها من طرف الدولة بمجرد منحها.
ونسائل معاليكم عن تصور وزارتكم لمعالجة هذه المشكلة وهل تنوون مراجعة المسطرة الحالية للاعتراف بالشواهد المسلمة من طرف التعليم العالي الخصوصي، خاصة ونحن على أبواب امتحانات التخرج والتهييء لسنة جامعية جديدة؟
سؤال الفريق (الحسن أكوجكال) وجواب السيد الوزير

تعقيب السيد رئيس الفريق (عبد اللطيف أعمو) وتعقيب السيد الوزير









الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012