ســـــؤال شفهي مـــــوجه إلى السيد وزير التجهيز و النقل حول استفحال ظاهرة النقل السري ببلادنا بتاريخ 10 يوليوز 2007

سيدي الوزير. إخواني المستشارين المحترمين.

لقد وجهنا إليكم هذا السؤال منذ عدة شهور.وذلك عندما لاحظنا أن هناك أزمة حقيقية في مجال النقل القروي خاصة أيام الأسواق الأسبوعية,وكانت السلطات حينها قد قررت القيام بحملة لمحاربة ظاهرة النقل السري دون توفير بدائل عن هذا الصنف من النقل السائد في البوادي و القرى.

السيد الوزير.

نحن لسنا مع النقل السري لأنه نقل غير امن للركاب.لكن هناك حقيقة ملموسة هي أن هذا النقل يحل جزءا من مشاكل النقل بالعالم القروي.

هذه حقيقة علينا الاعتراف بها .وعندما تقرر القيام بحملة لمحاربة هذا النوع من النقل أصبحت لأسواق الأسبوعية شبه فارغة نظرا لصعوبة الولوج إليها خاصة في المناطق الجبلية.وكان لذلك نتائج اقتصادية و اجتماعية وضيحة انضافت إلى متاعب سكان العالم القروي.

نحن مع تنظيم قطاع النقلة,وعدم السماح للقيام بهذه العملية سوى للحاصلين على ترخيص رسمي ,لكن نظام نظام الرخص الحالي لايسمح بهذا التنظيم,ونعرف أنه منذ سنوات ووزارة النقل تتحدث عن تمرير قطاع النقل وتتحدث عن نقل المسافرين وليس نقل البضائع لكن مازال نظام الامتياز هو السائد ويستفيد منه في الغالب أشخاص أثرياء ومن غير المعنيين.بينما يحرم الممارسون للنقل من الخص الرسمية.مما يدفعهم إلى ممارسة هذه المهنة بدون ترخيص وهو ما يجعلهم عرضة لمضايقة رجال الدرك بصفة مستمرة.مما ينعكس سلبا عليهم وعلى الموظفين.

نسألكم سيدي الوزير عن مصير مشروع تمرير قطاع المسافرين وعن البدائل التي تقترحونها على النقل السري خاصة في العالم القروي.وتوفير وسائل نقل منظمة لحل أزمة النقل في عالم البوادي والأرياف.

وشكرا لكم السيد الوزير.

إجابة السيد الوزير.وتعقيب السيد عبد اللطيف أعمو