لا يمكن تحقيق المواطنة إلا بتوسيع الحريات الفردية والجماعية
استضاف المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية لاجتماع لجنة متابعة نداء الحريات الفردية الذي دعا إليه “بيت الحكمة”، معلنا عن دعمه للنداء المذكور ولكافة الخطوات والمبادرات التي تسعى إلى توسيع دائرة مساندته والتعريف بمضامينه وحملها والترافع من أجلها وفتح أفق المسلك المؤسساتي أمامها، في إطار القانون والمسؤولية.
وبالمناسبة، قدم ذ. عبد اللطيف أعمو تصريحا في الموضوع، هذا نصه بالصوت والصورة:
وعبر حزب التقدم والاشتراكية بالمناسبة عن استعداده للإسهام بأي مبادرة لتغيير التشريعات المتعلقة بقضية الحريات الفردية، مؤكدا وجوب توسيع الداعمين إلى هذا الملف، وضرورة أن تسلك القضية مسالك مؤسساتية.
وجاء ذلك خلال اجتماع لقيادة الحزب، مساء اليوم الاثنين 11 نونبر 2019، في الرباط مع مؤسسة بيت الحكمة، التي أطلقت، أخيرا، نداءً للدفاع عن الحريات الفردية، والذي اعتبر أن “القوانين الجنائية لا تتلاءم، أو تستجيب للتطلعات، والديناميات المواطنة، وذلك لكونها لا تحترم حرية التعبير، والمعتقد، وغير منسجمة مع أحكام المعاهدات، والمواثيق الدولية، التي أقرها المغرب، ومع روح دستور 2011”.
أضف تعليقاً