اجتماع اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية
عقد حزب التقدم والاشتراكية، يوم السبت 16 ماي 2020 ابتداءً من الساعة الثانية عشرة زوالا وحتى الساعة السادسة مساءً، دورةً استثنائية للجنته المركزية، عن بُعد، حول موضوع “ما بعد جائحة كورونا”.
وقد تم تخصيص منصة إلكترونية (Microsoft Teams) لاحتضان هذا الاجتماع الذي عرف مشاركة أزيد من 400 عضوة وعضوا للجنة المركزية، كما تتبع وقائعه زهاء 5.000 شخصا عبر نفس المنصة الإلكترونية، بجانب البث المباشر للأشغال على الصفحة الرسمية للحزب على فايسبوك، وعلى الموقع الإلكتروني الرسمي للحزب.
ويأتي انعقاد هذه الدورة الاستثنائية لأعلى هيئة قيادية للحزب بين مُؤْتَمَرَيْن، حرصًا على الحياة التنظيمية والديمقراطية والدينامية الإشعاعية والحضور المتواصل للحزب على الساحة السياسية الوطنية.
وبعد تلاوة مضامين تقرير المكتب السياسي الذي قدمه الرفيق محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، بخصوص الأوضاع العامة الحالية والمستقبلية ببلادنا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد وتصورات حزبنا بخصوص هذه الأوضاع، فتح باب النقاش.
وتدخلت بالمناسبة في النقاش الذي كان المكتب السياسي للحزب سَبَّــاقًــا إلى إطلاقه في الساحة السياسية الوطنية حول هذا الموضوع وما يفرضه من تحديات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وفيما يلي نص مساهمتي في أشغال اللجنة المركزية عن بعد ليوم السبت 16 ماي 2020.
للإطلاع على نص الملاحظات الواردة في تدخل ذ. أعمو، انقر فوق الصورة أسفله:
وتعميما للفائدة، نورد أسفله نص تقرير الدورة الاستثنائية للجنة المركزية وبيانها الختامي:
(انقر فوق الصورة)
أضف تعليقاً